نقترح لك

لعبة الموت الخطر القادم على الأطفال | هل حان الوقت لمنع تطبيق التيك توك؟

لعبة الموت أو كتم الأنفاس حتى الموت هي لعبة منتشرة بين الأطفال في مصر خلال هذه الفترة، وقد انتشرت هذه اللعبة بين الأطفال والمراهقين عن طريق تطبيق تيك توك، فهي تحمل الكثير من الإثارة والتشويق للاعبيها، وهذا ما سبب في انتشارها بين الشباب المراهقين والصغار، حتى أصحبت اللعبة الترند على تطبيقات مثل التيك توك الذي يتسم بعدم الحماية والآمان لمستخدمي التطبيق، ونشر أى شيء سواء مباح أو لا. فهل لعبة الموت هي الهجمة القادمة على أبنائنا، وهل فعلًا حان الوقت لوقف تطبيق التيك توك في مصر وحظره بشكل نهائي؟.

لعبة الموت الخطر القادم على الأطفال | هل حان الوقت لمنع تطبيق التيك توك؟
لعبة الموت

يستيقظ الآباء المصريون هذه الأيام على واقع مأساوي؛ يهدد أبنائهم بعد انتشار تحدي الموت بين الأطفال والمراهقين في المدارس، حيث انتشرت لعبة الموت في المدارس بين الطلاب كالنار في الهشيم، مما عجل من تحرك الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها للحد من خطر هذه اللعبة التي تؤدي إلى حالة من فقدان الوعي، وفي بعض الحالات تسبب الموت لمن يلعبها.

ما هي لعبة تحدي الموت؟

هي لعبة شديدة الخطورة يقوم بها الأطفال والمراهقين، فهي منتشرة بين هذه الفئة لأنهم يبحثون دائمًا عما يُثيرهم ويجذبهم نحو الغموض، ولكن لسوء الحظ تنتهي في بعض الأحيان بكارثة، حيث من الممكن أن يفقد اللاعب حياته أثناء لعبه لهذا التحدي.

لعبة الموت هي تحدي بين الشباب الصغير الذي يمر بسن المراهقة، حيث يتنافسون عن من يقوم بكتم النفس لوقت أطول، وفي الوقت الذي يحبس فيه اللاعب أنفاسه، يقوم صديقه بالضغط على صدره، ومع استمرار هذه الوضعية، يدخل اللاعب في غيبوبة ويسقط أرضًا.

هل تمثل لعبة الخطر القادم على الأطفال؟

إن لم ندرك الأمر، ونتدارك الموقف سواء من جهة الآباء والأمهات؛ أو الدولة بجميع مؤسساتها، فالعواقب ستكون وخيمة. اللعبة من الألعاب التي تؤدي بطريقة أو بأخرى إلى الموت، فهي تعتبر الهجمة القادمة على أولادنا وحياتهم، حيث لا يختلف تصنيف هذه اللعبة عن ألعاب مثل لعبة الحوت الأزرق، والبوكيمون، وهي تشبه كثيرًا لعبة الشنق التي ظهرت من قبل، ولكن المشكلة هنا هي أنها تستهدف الفئات العمرية الصغيرة كالأطفال والمراهقين.

لعبة الموت والتيك توك

التيك توك من التطبيقات واسعة الانتشار في مصر والوطن العربي عمومًا، وخصوصًا بين الشباب الأصغر عمرًا، ولكن تأثيره فيه من السلبية الشيء الكثير على مجتمعاتنا، فبعيدًا عن كمية الإسفاف الموجودة داخل هذا التطبيق، ولا أرجع ذلك إلى التطبيق وحده، بل يحمل الناشر الجزء الأكبر من المسئولية، إلا أننا نأمل ونتمنى من القائمين الحد من الابتذال والاستفزاز، والعمل على فلترة الفيديوهات كما يحدث من جانب شركة ميتا مالكة الفيسبوك والإنستغرام، وشركة جوجل مع اليوتيوب وغيرهم.

ويحمل التيك توك خواص تجعل انتشار الفيديوهات أسهل، ويعد من أكثر مساوئ هذا التطبيق هو إتاحة نشر أي فيديو أو مقطع دون مراجعته، لذلك يُخرج لنا أسوء المقاطع والفيديوهات التي تشمئز منها الأنفس السوية، والكل يعلم أن التيك توك ضرره على أولادنا أكثر من نفعه.

ولعل أخر ما ظهر من مصائب هذا التطبيق وتأثيره السلبي على مجتمعنا المصري والعربي، ظهور ما يُسمى لعبة الموت وانتشارها الرهيب على التطبيق، ومنه إلى العديد من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، مما سبب رجة في أوساط السوشيال ميديا، مما أدى إلى سرعة تحرك الحكومة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد صحة وسلامة أولادنا.

وتم انتشار هذه الظاهرة بين الأطفال والمراهقين من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو على التيك توك وغيره ممن على شاكلته، ثم تطبيق هذا التحدي، ثم القيام بتصوير اللاعب وهو يمارس هذه اللعبة، ومن ثم نشره على منصات ومواقع السوشيال ميديا، وهذا ما سرع من تفشي لعبة الموت بين الأطفال والمراهقين من باب الشهرة والترند دون الدراية بالنتائج الخطيرة.

وقد انتقلت اللعبة من حيز التيك توك إلى المدارس، وممارسة اللعبة بين الطلاب، مما عظم من خطورة الظاهرة وتفاقمها في غضون أيام، وقد طالبت النائبة إيناس عبد  بسرعة تحرك وزارة التربية والتعليم عن طريق توعية وتثقيف الطلبة والطالبات بخطورة هذه الألعاب، وأيضًا تفعيل دور الرقابة من الأسرة على الأبناء وتوجيهم بصورة مستمرة، وفي نفس الوقت طالبت من وزير الإتصالات غلق تطبيق التيك توك ومنع استخدامه في مصر، لأنه يهدد سلامة المواطنين بشكل أو بآخر، ويخل من الأمن القومي للبلاد. 

لو استفدت من المحتوى، نرجو المتابعة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-