نقترح لك

الدول العشر الأقل نموًا في العالم لعام 2023

الدول العشر الأقل نموًا في العالم لعام 2023 هو ما نتناوله خلال هذا المقال من موقع مقال دوت كوم، نتعرف معًا على أقل البلدان نموا خلال العام الحالي بعد آخر تحديث تم إعلانه في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموًا في العالم. هنا نذكر لكم أقل 10 دول نمواً بالعالم في عام 2023، فتابعوا معنا.

الدول العشر الأقل نموًا في العالم لعام 2023
البلدان الأقل نموا 

الدول الأقل نمو في العالم

تعد البلاد الأقل نموًا Least Developed Countries هي بلاد ذات معدلات تنمية منخفضة للغاية، فهي تتسم بتدني المؤشرات التنموية فيها سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، ويتم وضع المعايير التي تحدد ماهية البلد وتصنيفها على المستوى العالمي من قبل لجنة السياسة التنموية التابعة للمجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة، وتتحدث قائمة الدول الأقل نموا كل ثلاث سنوات حسب مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل هذه البلدان، بحيث إذا تجاوزت معدلات النماء هذا المعيار الموضوع من المجلس التابع للأمم المتحدة، فهو فرصة للخروج من هذه القائمة.

وقد خرج هذا المفهوم عن منظمة الأمم المتحدة أول مرة في أوائل السبعينات من القرن الماضي، وذلك من خلال تصنيف بلد ما من البلدان الأقل نمواً في العالم عن طريق ثلاثة معايير وهي الفقر ويقاس من خلال الدخل القومي الإجمالي للفرد، وضعف الموارد البشرية بناءً على مستويات الصحة والتعليم ومعدلات الأمية بين أفراد المجتمع في هذه البلدان، وأخيرًا التأثر الاقتصادي بالصدمات و الأزمات العالمية؛ حيث تتأثر الدول المتخلفة تنمويًا بالأزمات أكثر من الدول النامية، والدول النامية تتأثر بشكل أكبر من المتقدمة، وتتمثل الدول العشر الأقل نموا بالعالم فيما يلي:

1. الصومال

تتصدر دولة الصومال القائمة لأقل البلدان نموا في العالم، حيث تعد الحرب الأهلية والمشاكل الجيوسياسية أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر البلاد حتى الآن في مؤشر التنمية الاقتصادية.

2. تشاد

كون تشاد غير ساحلية قلل من فرصها الاقتصادية في حين أن الجفاف والافتقار إلى البنية التحتية لم يساعدا الأمور. الزراعة هي إلى حد بعيد أكبر قطاع يساهم في اقتصاد تشاد.

3. جمهورية أفريقيا الوسطى

يأتي أكثر من 50٪ من اقتصاد جمهورية إفريقيا الوسطى من خلال قطاعها الزراعي، بينما يعد تعدين الذهب والماس من الصناعات الرئيسية في البلدان أيضًا.

4. موزامبيق

في حين أنها واحدة من أقل البلدان نموا في العالم، تمتلك موزامبيق العديد من الصناعات الرئيسية بما في ذلك الفحم والمنتجات البترولية والألمنيوم والأسمنت والمواد الكيميائية وغيرها، ولكن كغيرها ممن في تلك القائمة فإما هناك اضطرابات داخلية أو فساد اقتصادي واجتماعي متعمق أو عدم استغلال هذه الصناعات والموارد بالشكل الأمثل.

5- بوركينا فاسو

يعتمد 80٪ من سكان بوركينا فاسو على القطاع الزراعي في البلاد، حيث يبلغ نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 966 دولارًا فقط، لذلك هي من أوائل قائمة دول العالم الأقل نمواً.

6- مالي

تتمتع معظم بلدان العالم الأقل نمواً باقتصاد يعتمد بشكل كبير على الزراعة ومالي ليست استثناءً، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر البلدان المثقلة بالديون في العالم، على الرغم من أنها أغنى بلاد العالم من حيث الثروات الطبيعية، حيث تمتلك مالي أكبر احتياطي ذهب على المستوى الأفريقي، ومن أكبر احتياطيات الذهب عالميًا، ولكنها منهوبة من قبل فرنسا؛ فهي تضع يدها على مناجم المعدن الأصفر هناك وتصديره إلى فرنسا دون انتفاع الدولة المنتجة له بأي شيء.

7. النيجر

لا يزال اقتصاد النيجر يعتمد إلى حد كبير على الزراعة، على الرغم من أنه يقال أيضًا أنه يحتوي على بعض من أكبر رواسب اليورانيوم في العالم. ومع ذلك، كان لارتفاع مستويات الجفاف والتصحر ومعدل النمو السكاني المرتفع تأثير سلبي على اقتصاد البلاد، بينما أدى رد الفعل العكسي ضد الطاقة النووية إلى انخفاض الطلب على اليورانيوم أيضًا.

8- غينيا

تشكل الأنشطة الريفية والزراعية جزءًا كبيرًا من اقتصاد غينيا، حيث يوجد في البلاد رواسب كبيرة من المعادن المختلفة بما في ذلك ربع الاحتياطيات العالمية من البوكسيت، وما يقرب من ملياري طن من خام الحديد عالي الجودة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد في البلاد أيضًا رواسب كبيرة من الذهب والماس، ولكن مع عدم استغلال هذه الموارد والاستثمار فيها، تنضم لأكثر الدول فقرًا على مستوى العالم وأقلهم نموا.

9- بوروندي

بوروندي بلد غير ساحلي ويعمل 70 ٪ من القوى العاملة في قطاع الزراعة، في حين أن التنمية في بوروندي كافية في إنتاج الغذاء، فقد تأثرت سلبًا بعدة عوامل بما في ذلك الاكتظاظ السكاني وتآكل التربة والاضطرابات المدنية، مما سبب في تدني مستويات المعيشة، وأثر على نمو اقتصادها.

10- غينيا بيساو

تعتبر غينيا بيساو من أفقر البلدان في العالم، تتألف الشركات فيها من شركات خاصة ومملوكة للدولة. وتعتبر الزراعة والصيد هي السائدة في اقتصاد البلد، وهو ما يفسر أيضًا سبب ارتفاع مستوى الفقر في البلاد.

قد تبين لنا من خلال السطور السابقة أن الدول الأقل نموا في العالم تتصف ببطء نمو اقتصاداتها، ويرجع ذلك بشكل كبير بسبب اعتمادها على قطاع الزراعة، فالزراعة على الرغم من أهميتها لتلك الدول، إلا أنها لا تساهم وحدها في رفع التنمية الاقتصادية للبلاد، يجب إلحاقها بالقطاع الصناعي، لأنه يرفع من الدخل القومي للفرد وللبلد، ويخلق فرص عمل كبيرة مما يحسن من النمو الاجتماعي والاقتصادي، وعندها يمكن للبلد الخروج من فئة أقل البلدان نمواً. فضلًا عن أن الدول المعروفة بأقل معدل نمو تحظى بواحدة من أكبر الإمكانات الغير مستغلة بالعالم.

وقد جاء المؤتمر الدولي الخامس المعني بهذه البلدان الأقل نموا في العالم، حيث ينعقد مؤتمر الأمم المتحدة في دولة قطر بالعاصمة الدوحة اليوم الأحد، وتسلط قمة دول العالم الأفقر في الدوحة بقطر الضوء على التحديات التي تواجه هذه الدول الـ أقل نموا، حيث تتناول هذه القمة بحث سبل مساعدة الدول الأقل نموًا على مستوى العالم، وكيفية الخروج بها من الأزمات المتتالية والمتعددة في العالم، للحصول على مساعدات في قمة الأحد تجاه الدول الـ الأقل نمواً لدفع عجلة الإنتاج بهذه البلدان الفقيرة، والمساهمة في انتعاش اقتصادات أقل بلدان العالم نموا.

وتدفع الدول الأقل نموا ثمن تداعيات وباء فيروس كورونا (كوفيد 19، وتأثير حرب أوكرانيا وروسيا على إمدادات الغذاء والوقود، والمعركة المكلفة ضد تغيير المناخ.

ويصنف البنك الدولي بلدان العالم إلى 4 فئات:

  1. الدول المنخفضة الدخل.
  2. البلدان متوسطة الدخل ذات الشريحة الدنيا.
  3. البلدان متوسطة الدخل ذات الشريحة العليا.
  4. البلدان الغنية ذات الدخل المرتفع.

ويتم تحديث هذا التصنيف في الأول من يوليو من كل عام، ويقدر من خلال نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأميركي.

نتمنى أن قد وفقنا لتقديم معلومة فريدة وجديدة لكم، ونود منكم متابعة موقعنا من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-