نقترح لك

لماذا نهى الرسول عن الجدال؟

لماذا نهى الرسول عن الجدال؟ سؤال يسأله الناس على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ويأتي هذا السؤال في ظل انتشار ظاهرة النقاشات والمجادلات العقيمة التي لا طائل من ورائها، فهذا الداء الذي أصاب الكثيرون، مما سبب الشقاق والنفاق والشحناء بين الأحبة والإخوة. لذا كان علينا من خلال هذا المقال من موقع مقال دوت كوم أن نوضح أهم أسباب نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجدال، وأهم الآثار السلبية للجدال.

لماذا نهى الرسول عن الجدال؟
النهي عن الجدال في الإسلام

لماذا نهى الرسول عن الجدال الذي لا نفع منه؟

نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجدال بشكل عام، والمذموم منه أو الجدال العقيم الذي لا منفعة من ورائه لعدة أسباب، منها:

  1. أن الجدال يثير العداوة والبغضاء بين الناس.
  2. أن الجدال يصرف الناس عن ذكر الله والعبادة.
  3. أن الجدال يضيع الوقت ويشغل الناس عن أمورهم المهمة.
  4. أن الجدال قد يؤدي إلى الظلم والوقوع في الخطأ.

أقوال عن الرسول والصحابة في باب النهي عن الجدال

  • عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ضل قوم بعد هدًى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ".
  • روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) أنه قَال: "ما ضل قوم إلا أوثقوا الجدل".
  • وعن على بن أبي طالب قال "الجدل في الدين يفسد اليقين".

فالجدال ليس من أخلاق المسلمين، بل هو من أخلاق أهل النفاق والشر.

الآثار السلبية للجدال على الفرد والمجتمع

هناك آثار خطيرة قد تنتج عن الجدالات الفارغة والتي لا يُراد بها إلا الباطل، وقد تطول هذه العواقب الناتجة عن الجدل المستمر بين الأشخاص كلًا من الفرد والمجتمع ككل، فهي تؤثر في نفسية الفرد وكذلك اجتماعياته وعلاقاته مع الآخرين، لذا كان علينا أن ننوه على أبرز الآثار السلبية للجدال على مستوى الأفراد والمجتمعات، ومنها ما يلي:   
  1. يمكن أن يؤدي الجدال إلى الشعور بالغضب والاستياء.
  2. يمكن أن يؤدي الجدال إلى تدمير العلاقات الشخصية.
  3. يمكن أن يؤدي الجدال إلى الانشغال عن الأمور المهمة.
  4. يمكن أن يؤدي الجدال إلى الوقوع في الخطأ.

لذلك، من المهم أن نتجنب الجدال قدر الإمكان، وأن نركز على الحوار البناء الذي يهدف إلى فهم وجهات النظر المختلفة وحل المشكلات.

ختامًا، بعد عرضنا لأسباب نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الجدال وبالأخص المذموم منه، والآثار المترتبة عليه، يفضل أن نتجنب المجادلات بيننا، حتى لا يتعكر صفونا ونقاء اليوم الذي نعيشه في جدالات ومهاترات لا فائدة منها، فكن واسع الرحب ولا تُدخل نفسك في جدال إلا لإظهار حق أو طمث باطل، ومع ذلك لا تطيل أيضًا.

لو قدرنا نقدم لك معلومة جديدة فدعمنا بـ المتابعة ❤

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-