نقترح لك

هجوم على داليا زيادة بعد حوارها مع باحث إسرائيلي - الوجه الأخطر في حديثها

هجوم على الكاتبة داليا زيادة بعد تأييدها لرد فعل اسرائيل بعد احداث 7 اكتوبر، وقد أثارت الكاتبة المصرية مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عرض فيديو مع أحد الباحثين من معهد الأمن القومي الإسرائيلي، وذلك لدفاعها عن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقد بررت تلك الاعتداءات وما يحدث من إبادة لشعبها بأن "اسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها".

هجوم على داليا زيادة بعد حوارها مع باحث إسرائيلي - الوجه الأخطر في حديثها
هجوم على داليا زيادة 

داليا زيادة تبرر هجوم اسرائيل على غزة

تبرر الكاتبة المصرية مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة انتهاكات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ بأن إسرائيل تقوم بحرب على الإرهاب بالنيابة عن الشرق الأوسط، وقد جاء في حد وصفها أثناء حوارها مع أحد الباحثين الإسرائيليين "أن اسرائيل لا تحارب حماس وحدها بل تحارب حزب الله والحوثيين وميليشيات إيران بكل أشكالها وكل من يتبنى الفكر المتطرف".

وقد بررت أيضًا أفعال إسرائيل وما يحدث في غزة من تدمير وإبادة شاملة بأنها رد فعل طبيعي لأي دولة إذا تعرض مواطنوها لهجوم عنيف أثناء العطلة وقتلوا في منازلهم.
وقد نوهت في حديثها إلى أسباب قلق مصر من فتح معبر رفح للنازحين من قطاع غزة، وتطرقت في آخر كلامها عن شكل المنطقة من دون حماس، وأيضًا اقترحت الخطوات التي يجب على اسرائيل القيام بها لشرح موقفها من هذه الحرب بشكل أفضل لجيرانها العرب.

الوجه الأخطر لحديث داليا زيادة مع معهد الأمن القومي الإسرائيلي

قد تطرقت المؤلفة داليا زيادة لعدة نقاط خلال حديثها مع باحث إسرائيلي بمعهد الأمن القومي، فقد تحدثت عن رد فعل إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر على أنه طبيعي، وكأنهم أصحاب الأرض وليسوا محتلين الأرض بالغصب، وبناءا عليه تتهم المقاومة المتمثلة في حماس بالإرهاب، وأنهم هم السبب لما يحصل في غزة، وتصوير إسرائيل في صورة الملاك المخلص من هؤلاء المجرمين الإرهابيين في المنطقة.

وبغض النظر عن كل هذه النقاط الخطيرة إلا أن الوجه الأخطر في كلامها يتمثل في وضع الطرف الآخر المعادي والمقاوم لهؤلاء الصهاينة هم أولئك الشيعة الممثلين في إيران وأتباعها في المنطقة من الحوثيين وحزب الله، وهذه هي النقطة الأخطر في كلامها، وهي توصيل رسائل إلى الشعوب العربية والإسلامية على أن إيران والشيعة هم المناضلين عن الأمة والمنقذين لأهل غزة، وهذا كذب وافتراء على عقول الناس، لأن الشيعة لا يفرقون عن إسرائيل في شيء، فإيران هي إسرائيل، اهدافهم في المنطقة واحدة وهي التخلص من المسلمين السنة.

فلا تنخدع أخي بهذه المسرحية التي تعرض الآن علينا على الشاشات، فالواقع غير، وللتأكد يمكنك الرجوع لتاريخهم الأسود مع الإسلام والمسلمين، ويوجد لدينا اكبر دليل اليوم وهو ما يحدث في أهلنا بسوريا من المجرم الشيعي بشار الأسد، وأيضًا تلك الأحداث التي تحدث في العراق منذ أن سيطرت عليها الأحزاب الشيعية.

لو أعجبك المحتوى يسعدنا دعمك لنا بـ المتابعة ❤

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-