نقترح لك

إيران وإسرائيل والحرب المزعومة - العلاقة الخفية بين إيران واليهود

إيران وإسرائيل والحرب المزعومة الزائفة التي يُروج لها من الطرفين لأسباب وأغراض نتعرف عليها خلال هذا المقال من موقع مقال دوت كوم، حقًا هي كذلك؛ هي حرب زائفة، بل يمكنك القول أنها مسرحية هزلية لأغراض ضمنية وأهداف مشتركة لكلا الطرفين على حساب المنطقة كليًا، وجر منطقة الشرق الأوسط لسلسلة حروب تخدم مصالحهم وأهدافهم الخفية، والتي تكاد تكون أغراض توسعية لكلاهما وأغراض سياسية و جيوسياسية خلال حالة الاضطراب التي تعيشها المنطقة في الفترة الحالية، وغيرها من الأهداف الدينية و الأيدلوجية لمجتمعات الشرق الأوسط، دون نسيان تأثير ذلك في الحرب على غزة وما تؤول له الأمور بعد هذه الحرب المزعومة، وتابعات ذلك الأمر على غزة بشكل خاص والمنطقة بأكملها بشكل عام.

إيران وإسرائيل والحرب المزعومة - العلاقة الخفية بين إيران واليهود

إيران وإسرائيل والحرب 

لا تظن لوهلة أن إيران يمكن أن تضر المحتل الإسرائيلي بأي حال من الأحوال. إيران لا تعادي إلا المسلمين السنة، فهي كالسكين في ظهر الإسلام والمسلمين، وهذا ليس وليد اليوم أو الأمس، بل منذ بزوغ الإسلام وقضاءه على الإمبراطورية الفارسية المجوسية، فالفرس لا ينسوا هذا ولا ينسوا قوميتهم الفارسية أبدًا، دون إسقاط ذلك على الشعب الإيراني كله بل هناك من يحسن إسلامه؛ فقد قال فيهم الرسول الكريم صل الله عليه وسلم "لو كان الإيمان عند الثريا لتناوله رجال من فارس"، لكن هنا نتكلم من منطلق الحكومات والدول وسياساتها الموضوعة، وما يمليه علينا التاريخ عن هؤلاء القوم.

لا تنتظر أخي الكريم أي حرب حقيقية بين الإيرانيين الشيعة واليهود، فهم نفس المنبت ونفس الهدف، ولكن إهراصات الحرب التي يُسمع صداها في الإعلام العالمي، ما هي إلا فرقعات إعلامية نشهدها ونسمعها منذ أمد بعيد.

إسرائيل و إيران وجهان لعملة واحدة، هدفهم واحد هو التوسع في بلاد العرب والمسلمين سياسيًا واقتصاديًا وعقائديًا، فكل ما فيه خراب ودمار للمسلمين السنة هو هدف لإيران وإسرائيل، فهما من نفس المنبت وللتأكد أنظر للتاريخ تعرف حقيقة الأقوام، وقتها ستتأكد أنها مسرحية تقسيم الشرق الأوسط الجديد.

إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد

الحكاية بدأت منذ إعلان الحرب على غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في اكتوبر الماضي، ومن ثم إعلان إيران وميلشياتها في المنطقة العربية على تصديها لإسرائيل في حربها على غزة، ولكن ما نراه ونشاهده هي تأجيج للأوضاع الحالية دون صد أو رد من جانب النظام الإيراني، حيث نرى تحركات ميلشيات الحوثيين في اليمن، وأخرى في جنوب لبنان من حزب الله، وثالثة تهديدات من النظام السوري المستبد؛ الذي يمارس هو الآخر إبادة جماعية للمسلمين السنة في إدلب وحلب.

وتستمر معنا المسرحية الهزلية التي تلعب على المنطقة لإستفزاز شعوب ودول المنطقة للدخول في حرب طويلة، يولد منها ما يُسمى بالشرق الأوسط الجديد، وتغيير خرائط وحدود المنطقة بشكل كامل، والتخلص من دول وظهور دول أخرى، والاستعداد لتنفيذ مخطط موضوع مسبقًا بين إيران وإسرائيل، ولكنه ينتظر وضع التنفيذ، ومما يتراءى لنا من الوضع الحالي، يوضح لنا أن المنطقة على أبواب الدخول لمرحلة جديدة، بدأت هذه المرحلة من الحرب على غزة، وهي الآن تدخل المخاض الثاني وهي الحرب الوهم بين إسرائيل وإيران

ختامًا، أود أن أوضح لكم أعزائي القراء وأخواتي في الله من خلال هذا المقال، أن إيران وإسرائيل والحرب هي كلمات لا تصطلح أبدًا مع بعضها البعض، فأبعد ما يكون عن هذا الواقع الذي نعيشه والحقيقة التي نحياها؛ هي أن تكون هناك حرب بين اليهود وإيران، أو أن تؤذي إيران وحكومتها وميلشياتها إسرائيل أو الشعب اليهودي، فهم من نفس الرحم وانظر للتاريخ لتتأكد وتستريح من هذه الفقاعة الإعلامية والحرب المزعومة بينهما، وتعرف نهاية هذا الهرج والهزل الذي يروجون له. وفي الأخير، لتعرف أصل العلاقة الخفية بين إيران واليهود، وتعرف أكثر حول الأهداف الحقيقية لهذه الحرب الزائفة بين إيران وإسرائيل، تابعوا معنا جديد مقالاتنا خلال الأيام القادمة من رابط المتابعة الخاص بنا. 👇    

المتــابــعــة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-