متى تبدأ صلاة التهجد ليلة 20 أم 21؟ سؤال يتداوله الكثير من الناس لمعرفة موعد بدء صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان، حيث يختلط على المصلين بداية صلاة التهجد في شهر رمضان الكريم، هل التهجد يبدأ ليلة 20 من الشهر المبارك أم ليلة 21 منه؟ هنا من خلال هذا المقال من موقع مقال دوت كوم نجاوب على هذا السؤال، ونوضح أفضل وقت لأداء صلاة التهجد من الليل، فتابعوا معنا أعزائي.
ما هي صلاة التهجد؟
مبدئيًا، ينبغي علينا التعرف على ماهية صلاة التهجد، وكيف تُصلى، ومن ثم نتعرف على موعدها في شهر رمضان المبارك. صلاة التهجد هي صلاة منتصف الليل التي تأتي بعد نوم المسلم نومة يسيرة، ثم يقوم لأداء الصلاة مثنى مثنى إلى ما شاء الله، وهذا ما يجعلها تختلف عن صلاة التراويح، حيث يقوم المسلم بصلاة القيام (التراويح) من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، ولكن التهجد يسبقها حصة من النوم ليلًا، ومن ثم الاستيقاظ والصلاة.
كيف يُصلى التهجد في العشر الأواخر؟
تُصلى صلاة التهجد ركعتين ركعتين مثل القيام، ومن ثم يوتر المصلي في آخرها، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قَال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرِف فاركع ركْعة توتر لك ما صليت". وصلاة التهجد هي جزء من صلاة الليل التي ذكرها الرسول الكريم صل الله عليه وسلم في الحديث الشريف.
متى تبدأ صلاة التهجد؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة التهجد تبدأ في أولى الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان 1445 هـ، والتي توافق ليلة 21 رمضان لعام 1445 هجري، حيث تبدأ من مغرب يوم السبت 30 مارس 2024 ميلادي حتى فجر يوم الأحد 31 مارس 2024م.
وبهذا يتضح لنا أن أول ليالي صلاة التهجد تكون غدًا الموافق ليلة الحادي والعشرون من رمضان الحالي، وفقنا الله وإياكم لهذه العبادة العظيمة ويسرها لنا، فهو وحده ولي ذلك والقادر عليه.
أفضل وقت لأداء صلاة التهجد
يعد الثلث الأخير من الليل هو أفضل وقت للقيام بصلاة التهجد، حيث يتنزل الله في هذا التوقيت إلى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله سبحانه وتعالى، ويستجيب لمن يدعوه ويعطي من يسأله ويغفر لمن يستغفره.
ويمكن احتساب وقت ثلث الليل الآخر من خلال حساب الوقت من المغرب إلى الفجر، ومن ثم القسمة على 3، لكي نعرف الثلث الأخير من الليل.
ختامًا، لقد أوضحنا خلال هذه المقالة البسيطة أهم الأشياء عن صلاة التهجد، فقد تعرفنا على موعدها وكيفية القيام بها وأفضل الأوقات لأدائها، فلا تتكاسل أخي الكريم عن هذه العبادة التي خصها الله بأجر عظيم للقائمين بها سواء في رمضان أو في غيره.