الهدف من التوقيت الصيفي في مصر من أكثر المواضيع بحثًا في محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تطبيق نظام تقديم ساعة ابتداءًا من يوم الجمعة، ما يعني زيادة الساعة الرسمية 60 دقيقة. ويأتي تغيير الساعة للتوقيت الصيفي خلال بداية الربيع من كل عام. نستعرض معكم خلال هذا المقال من موقع مقال دوت كوم الهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي، ونسرد لكم أيضًا الهدف الرئيسي وراء العمل بالتوقيت الصيفي.
 |
هدف تغيير الساعة للتوقيت الصيفي |
الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
تم تطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة في الحرب العالمية الأولى من خلال الألمان، ومن ثم باقي أوروبا، وذلك من أجل ترشيد استعمال الإضاءة الكهربائية، ومن ثم توفير مصادر الطاقة عن طريق استخدام الكهرباء. ومن ثم تم اعتماده في العديد من دول العالم، حيث يتم تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى بمقدار ساعة عن الوقت الطبيعي، وذلك من أجل استغلال ساعات الصباح الباكر، لأن نهار الصيف يبدأ من بعد الساعة الخامسة صباحا، مما يضيع على الناس وقت الصبح في النوم عند استخدام التوقيت الشتوي، لذا تلجأ العديد من الدول لتغيير الساعة للتوقيت الصيفي.
وقد قررت الحكومة المصرية إعادة التوقيت الصيفي اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 26 من شهر أبريل، بهدف استغلال أكبر قدر ممكن خلال النهار للعمل والقيام بالمهام اليومية، وجعل ساعات النهار أطول، مما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء أثناء اليوم.
أهداف التوقيت الصيفي والعمل به
يعد الهدف الاساسي وراء فكرة العمل بالتوقيت الصيفي هي أهداف اقتصادية وهي ترشيد استهلاك الكهرباء، ولكن هناك اسباب أخرى قد تدفع الدولة إلى تغيير التوقيت إلى توقيت صيفي، منها تمديد فترات النهار ، والذي يحقق عديد المنافع مثل الاستفادة من طول ساعات النهار، مما يؤدي لتحقيق عوائد على قطاعات بعينها وخاصة القطاعات الترفيهية، أيضًا يعمل نظام التوقيت الصيفى على تقليل عدد حوادث السيارات، لأن نهار الصيف يبدأ مبكرًا، مما يجنب السير في الظلام.
الآن نحن نعرف كيفية العمل بالتوقيت الصيفي، ولكن لماذا تم إنشاءه؟ ببساطة، فإن ممارسة الساعات بمقدار ساعة واحدة خلال الأشهر الأكثر دفئًا لتمديد ضوء النهار المسائي تسمح للناس بالاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار الطبيعي.
يقلل هذا التحول من الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية في المساء ويقلل من استهلاك الطاقة، مما يعزز الحفاظ على الطاقة ويسمح لنا بالاستفادة من فترات النهار الأطول خلال فصلي الربيع والصيف.
لماذا يوجد التوقيت الصيفي في مصر؟
لقد تم الرجوع إلى التوقيت الصيفي من قبل دولة مصر بعد سنوات من إلغاءه لأجل الحفاظ على الطاقة باعتباره السبب الأكثر أهمية لتحريك الساعات إلى الأمام خلال أشهر الصيف. إن الحصول على المزيد من ساعات النهار لمدة نصف العام على الأقل من شأنه ترشيد وتوفير كمية الكهرباء التي نستخدمها للإضاءة وتشغيل أجهزة التلفاز وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، فهو بمثابة حافز للناس لقضاء المزيد من الوقت في أشعة الشمس والهواء الطلق.
الفرق بين التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي
يعتبر التوقيت الشتوي هو التوقيت العادي أو الرسمي، وهو من صنع الله، أما التوقيت الصيفي من صنع الانسان، وهو عبارة عن تقديم الساعة 60 دقيقة عن التوقيت القياسي العادي، وذلك من أجل الحصول على بعض الأهداف الاقتصادية، حيث تطبق بعض الدول التوقيت الصيفي والشتوي بهدف الفوائد السابق ذكرها.
موعد التوقيت الصيفي في مصر
يكون تطبيق التوقيت الصيفي مع بداية فصل الربيع إلى بداية فصل الخريف من كل عام. وعلى التقويم الميلادي، يبدأ تطبيقه من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وينتهي مع نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل سنة ميلادية، ويكون ذلك عن طريق زيادة بستين دقيقة عن التوقيت الرسمي، ومن ثم الرجوع إلى التوقيت العادي في نهاية شهر أكتوبر.
ختامًا، لقد عرضنا لكم خلال هذا المقال هدف اعتماد التوقيت الصيفي وزيادة الساعة صباحا بالتوقيت الصيفي في العديد من دول العالم، مع توضيح الهدف من تغيير الساعة و العمل بنظام التوقيت الصيفي، وقد تطرقنا أيضا إلى بيان الفرق بين الوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي.
لو أعجبك المحتوى يسعدنا دعمك لنا بـ المتابعة ❤