نقترح لك

أهم 3 نصائح تساعد في اتخاذ القرار | مهارة اتخاذ القرار

نصائح تساعد في اتخاذ القرار في وقت أقل وبشكل صحيح، هذه النصائح قد تفيدك في حل مشكلة التردد التي تصيبك أثناء عملية اتخاذ القرارات سواء كانت صغيرة أو كبيرة. وبالتأكيد، بمرور الوقت مع اتباع النصائح الثلاث التي سأذكرهم لك في هذا المقال من موقع مقال دوت كوم، ستكتسب مهارة اتخاذ القرار الصحيح في أسرع وقت، مما يوفر عليك الكثير من الوقت والجهد، ويجنبك معاناة شلل القرار التي يعاني منها أغلبنا.

أهم 3 نصائح تساعد في اتخاذ القرار | مهارة اتخاذ القرار

مهارة اتخاذ القرار

الناجحون هم من يملكون هذه المهارة التي يفقدها أغلب الناس، لذلك ليس من السهل أن تكون رائد أعمال ناجح أو مدير جيد أو قائد ممتاز دون اكتساب مهارة صنع القرار في أوقات وجيزة، فهي من تفرق بين القادة الناجحين وممن يفشلون في القيادة، فهذه المهارة هي عصب مكانتك كقائد لفريق عمل وسر من أسرار الإنتاجية.

يشتكي العديد من الأشخاص بأن قدراتهم على اتخاذ القرار قد تدهورت لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى اتخاذ القرارات الأساسية العادية، فهذه المهارة هي كالعضلة يجب تمرينها وممارستها حتى تنمو وتكتسبها وتمارسها باتقان، فهناك من يسأل أسئلة مثل:

  • اعتدت أن أكون صانع قرار سريعًا وبديهيًا ، لكنني في الآونة الأخيرة تجمدت في احتمال الاضطرار إلى اتخاذ القرار الأصغر. لماذا يحدث هذا؟
  • دائمًا ما ينزعج أحبائي بسبب ترددي الشديد. كيف أصبح صانع قرار واثقًا؟
  • أفتقد الكثير لمجرد أنني لا أستطيع أن أكون في الوقت الحاضر وأختار ما أريد. كيف أتأكد من أن اتخاذ القرارات لم يعد يخيفني؟

إذا وجدت نفسك تطرح هذه الأسئلة، فقد تكون تعاني من شلل اتخاذ القرار، وهي حالة تجعلك في حيرة من أمرك أمام وفرة من الخيارات التي يصعب المقارنة بينها، يمكن أن يؤدي شلل القرار المزمن وغياب مهارة اتخاذ القرار لديك إلى تفاقم الحالة سوءًا، وإضعاف قدرات اتخاذ القرار لديك على المدى الطويل.

أهم 3 نصائح تساعد في اتخاذ القرار بشكل صحيح

يتطلب اتخاذ قرارات قوية أن تكون حادًا وذكيًا، فيما يلي 3 نصائح أساسية لإبراز الحسم الداخلي الخاص بك في عملية صنع القرار واتخاذه بشكل سليم وفي وقت أقل.

1. لا تقضم أكثر مما تستطيع مضغه (تقليل سلة قراراتك)

العقل البشري غير مجهز لاتخاذ قرارات غير محدودة في أي يوم. كل قرار جديد تتخذه كبيرًا كان أم صغيرًا، يضيف إلى العبء المعرفي على عقلك. الكثير من العبء وتبدأ سلطات اتخاذ القرار لديك في التعثر، يُعرف هذا بإرهاق القرار.

يمكن العثور على أحد الأمثلة على هذه الظاهرة في دراسة نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، فحص الباحثون ميول اتخاذ القرار لقضاة الإفراج المشروط. في حين أن المنطق قد يشير إلى أن القضاة يتخذون قراراتهم بناءً على الحقائق المطروحة فقط، فإن الحقيقة هي أن اتجاهات إصدار الأحكام لدى القضاة تتأثر بعوامل خارجية. على سبيل المثال، وجد الباحثون أن القضاة يميلون إلى أن يكونوا أكثر تساهلاً في وقت مبكر من اليوم وبعد الغداء مباشرة، وكانوا أقل تساهلاً مع تقدم اليوم.

فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تجنب صعوبة صنع القرار لديك بسبب الإرهاق:

  • تفويض أو أتمتة المهام الموجودة ليس ضروريًا أو لا يتطلب خبرتك المحددة.
  • تحدث إلى شخص محبوب تثق به أو زميل قادر قبل اتخاذ أي قرار، خاصة عندما تشعر بالإرهاق.
  • اتخذ قرارًا "فضفاضًا" وقم بمراجعته عندما تكون في حالة ذهنية أكثر وضوحًا.

2. لا تؤخر القرار

يمكن أن يؤدي التردد في اتخاذ القرار إلى ميول التسويف والمماطلة لدى الناس، عندما نشعر بعدم الثقة أثناء اتخاذ القرار، فإننا غالبًا ما نؤجل المحنة تمامًا. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أنه كلما تأخرنا في اتخاذ القرار، قل احتمال قيامنا به. في الدراسات المنشورة في أبحاث النيكوتين والتبغ، فإن معظم المدخنين الذين أخروا موعد الإقلاع عن التدخين بسبب انخفاض قوة الإرادة، كانوا هم الأقل نجاحًا في الإقلاع فعليًا في المستقبل.

ولهذا السبب، ينصحنا المؤلف جيمس كلير، الذي تكمن خبرته في تكوين العادات واتخاذ القرار، باتخاذ قرارات مهمة حتى عندما لا نشعر بأننا مؤهلون أو واثقون بما يكفي. نحتاج أن نبدأ قبل أن نشعر بالاستعداد للتأكد من أننا نبدأ الرحلة بالفعل في اكتساب عادة اتخاذ القرار بسلاسة.

يمكن أن يحدث التعلم والتكرار على طول الطريق، ولكن العمل وليس الفكر هو الذي يتنبأ بالنجاح أو الفشل، التطبيق هو الذي يكون العادات ويكسب المهارات.

قد يهمك أيضًا: أهم 5 سمات للقادة الناجحين في 2024

3. استشر قيمك

يمكن أن يؤدي الشعور بالتضارب إلى توقف عملية صنع القرار. في مثل هذه الحالات، تشير الأبحاث المنشورة في مجلة Research in Personality إلى أنه يجب عليك السعي لتحقيق "محاذاة الأنا" لقراراتك.

تشير محاذاة الأنا إلى العلاقة بين قدرة الفرد على معرفة ما هو متوقع منه، وما يشعر به مثل الإجراء "الصحيح" في المواقف الملحة. يشرح عالم النفس مايكل روبنسون من جامعة ولاية نورث داكوتا، فوائد مواءمة قراراتك:

الأفراد الذين لديهم مستويات عالية من محاذاة الأنا من المرجح أن يعيشوا حياة أفضل وأقل نزاعًا. على النقيض من ذلك، يعمل الأفراد المنحرفون أساسًا لأغراض متعارضة، إنهم يتصرفون بطرق تخالف قيمهم قد يواجهون إشكالية. هذا هو نمط الوجود الذي يشبه الهوية.

يمكن أن يكون لصنع القرار المتوافق مع قيمك فائدتين مهمتين في حياة الشخص:

  1. إنه يجهز الناس لاتخاذ قرارات غير سارة على المدى القصير ولكن لها فوائد طويلة الأجل.
  2. نظرًا لتركيزه على حل المشكلات، فإنه يجعل معالجة القرارات الصعبة عملية أقل كرهًا.

في النهاية، عرضنا لك عزيزي القارئ نصائح قد تساعدك في اتخاذ أي فرار بشكل سلس، فهي قد تفيدك بصورة أو بأخرى في اكتساب مهارة اتخاذ القرار خلال مدة أقصر. ومن الجدير بالذكر، اتخاذ قرارات أفضل في معظم الحالات لا يتعلق بالذكاء الخارق، بدلاً من ذلك، يجب على المرء أن يعمل على المرونة والنزاهة والوعي الذاتي ليصبح صانع قرار أفضل.

المصدر

دعمكم لنا يسعدنا ويجعلنا نقدم المزيد، لو قدرت أضيف لك أي معلومة أرجو المتابعة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-